اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)

يعاني العديد من التلاميذ وخاصة في الفصول الأولى من سلك الإبتدائي من اضطراب فرط الحركة و تشتت الإنتباه الذي يؤثر سلبيا على مساره دراسي و ينجم عليه مشاكل عائلية.

يمكن تعريف اضطراب نقص الانتباه و تشتت التركيز كإضطراب نفسي الذي يتعلق في تأخر نمو العصبي و الذي يبدأ في مراحل مبكرة قبل سن المدرسة حين تجد الطفل يجد صعوبة في التركيز أو اتمام مهامه المنزلية و المدرسية؛ هذه الفئة من الأطفال لا يعانون من مرض ما او ذكاء ناقص سوى مشكلة سلوكية ستؤثر على سلوكاته مستقبلا.

اعراضه ؟

يعاني معظم الأطفال من نقص الإنتباه و فرط الحركة و الإندفاع المفاجئ و قد تظهر اعراضه في سن مبكرة مثلا :

·       ‌ لا ينتبه لتفاصيل عندما يسمع او يشاهد قصة ما؛

·       ‌صعوبة جلوس في مكان واحد؛

·       ‌صعوبة تنفيذ الأوامر او التعليمات؛

·       ‌الجواب الاندفاعي بدون سماع السؤال؛

·       ‌صعوبة تكميل مهامه المنزلية او المدرسية؛

·       ‌صعوبة تنظيم أشغاله، دائما يضيع أشياءه؛

·       ‌قدرة على تشتيت انتباه بسهولة فائقة؛

·       ‌كثرة النسيان، السهو والأرق؛

·       ‌تقلب المزاج و القلق الدائم؛

·       ‌قلة الصبر لا ينتظر دوره في الكلام ، يقطع الحديث دائما؛

·       ‌الوسواس القهري؛

·       ‌الأرق وقلة النوم؛

·       ‌يميل إلى الركض و التسلق و اللعب بكثرة و الصراخ عاليا و ازعاج الأخرين و التحدث بسرعة.

  أسبابه ؟

لا زالت الأسباب مجهولة وليست هنالك اسباب موحدة لكن هنالك بضعة عوامل قد ينجم عنه هذا الاضطراب :

·       ‌مشاكل في بنية الدماغ؛

·       ‌مشاكل وراثية؛

·       ‌مشاكل نفسية؛

·       ‌الاضطرابات العاطفية؛

·       ‌إصابة على مستوى الرأس؛

·       ‌اضطراب ثنائي القطب؛

·       ‌فقدان الذاكرة؛

·       ‌الإفراط في تناول الأطعمة السكرية أو الدهنية.

مضاعفات قصور الانتباه :

·       ‌الفشل الدراسي؛

·       ‌الاكتئاب؛

·       ‌الزهايمر؛

·       ‌صعوبة تكوين علاقات اجتماعية؛

·       ‌الاكتئاب؛

·       ‌اضطرابات سلوكية؛

علاجه ؟

ليس هنالك علاج موحد او طريقة محكمة لجميع التلاميذ لمنع الاصابة بهذا الاضطراب، لكن يمكن الحد من درجة خطورته

هذه ببضعة خطوات يمكن تتبعها :

·       ‌إشغاله بمهام تأخد وقتا أكثر او بأشياء يحبها.

·       ‌تطوير مهارة التواصل عند الأطفال .

·       ‌تشخيص برنامج كتحديد الوقت المناسب لكل من الأنشطة المنزلية و المدرسية.

·       ‌تشجيع الأطفال ومنحهم مكافآت.

·       ‌الأدوية المنبهة

 و أخير يمكن اعتماد بضعة أنشطة لتحسين الذاكرة و تنشيطها مثلا :

لا يعد اللعب هو وسيلة للهو فقط لكن من الوسائل المفيدة لتطوير حواسه الخمس و تقوية الذاكرة التي تحفز الطفل على التفكير و الاكتشاف و البحث و التي تنمي خياله و ابداعته و تجهله يركز اكثر و ينتبه لأبسط التفاصيل وخاصة:

·       لعبة شطرنج ، كرة السلة ، لعبة السودوكو ،لعبة الكلمات المُتقاطعة ، لعبة التمييز بين الأشكال المتشابهة ، ألعاب ألغاز الحروف , الكلمات والأرقام، أو تجميع الصور وغيرها.

ختاما :

تعد الإضطرابات من اهم المشاكل الذي يعاني منها الأطفال وخاصة في سن ما قبل الدراسة و ما بعدها و يجب اخدها بعين الاعتبار و معالجتها او الحد منها حتى لا تؤثر عليه مستقبلا .

ذة. حسناء لقمان / كوتش مدرسي .